فيها: كالعمى، أو يبس شقٍ لفالجٍ، وقطع اليد.

اللخمي: والشلل، وفقد الأصابع، والإقعاد.

وخفيف العيب لغو.

اللخمي: كالخفيف من مرض، أو عرج أو صمم.

قلت: في نذورها: كره الأعرج مرة وأجازة مرة وآخر قوله لا يجزئ إلا خفيفة.

الباجي: اختلف قوله في الأعرج بالإجزاء ومنعه، ثم رجع إلي: إن كان خفيفاً أجزأ.

أبن رشد: حاصل قوله: أجزأ خفيفة لا فاحشة.

اللخمي معها: وكجدعٍ في الأذن، أو قطع أنملة، قال: وبعض الأسنان.

الباجي عن أبن حبيب: أو الضرس.

أبن رشد: ويجزئ ولد الزنا اتفاقاً، واستحسن مالك غيره.

وفيها: لا يجزئ أجذم ولا أبرص.

اللخمي: لم يفرق أبن القاسم بين قليله وكثيرة، وقال أشهب: يجزئ خفيف البرص؛ فيلزمه خفيف الجذام. قلت: البرص أخف

قال: وكذا بداية السل، ثم قال: يجزئ الأبرص إذا كان خفيفاً لا مرضاً بيناً. وفي إجزاء الأعور؛ روايتها، ونقل اللخمي رواية محمد

وعزاه أبن رشد لأبن الماجشون، والباجي لرواية المبسوط.

اللخمي: في الصمم والعرج البين قولا أشهب ومالك، وعزاهما أبن رشد لأحد قولي أشهب، وثانيهما مع أبن القاسم.

وفي الخصي ولو كان الذكر قائماً، ثالثها: يكره للخمي عن أشهب، ومالك، ولها، وعزا أبن رشد الأول لسماع القرينين، والثاني لسماع عيسي أبن القاسم.

اللخمي عنه: لا يجزئ الأخرس أو ذاهب الظاسنان أو أشراف الأذنين، وعلي قول أشهب في الأصم: يجزئ.

الباجي: متغير مخارج الحروف إلي العجمة تغيراً شديداً يعسر فهمه غالباً كالأبكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015