جمعت بطاعة حبك الأضداد ... فتآلف الأفصاح والأعياد

وحلا زمانك وجهه متطلعاً ... فكأنه بعد الممات معاد

قد يرى الشعر فضي البشرة وهو رصاصي المكسر. وقال:

إن الكريم إذا نالته مخمصةٌ ... أبدى إلى الناس شبعاً وهو غرثان

يحني الضلوع على مثل اللظى حرقاً ... فالوجه غمرٌ بماء البشر ملآن

وقال:

أحن للبرق من تلقاء أرضهم ... ولي فؤادٌ إلى الآلاف حنان

محله النضر فيهم أينما قطنوا ... ومنزل الروح فيهم حيثما كانوا

وقال في وصف الفرس:

وكأنني لما انحططت به ... أرمى الفلاة بكوكب طلق

وكأنني لما طلبت به ... وحش الفلاة على مطاً برق

وقال من أبيات:

وإني إلى ما هاج صدري وغاظني ... ليأمنني من كان عندي له سر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015