حظر الحظار حائط الحظيرة تتخذ من خشب أو قصب،

حظر الحِظَارُ حائطُ الحَظِيرةِ تُتَّخَذُ من خَشَبٍ أو قَصَبٍ، وصاحِبُها مُحْتَظِرٌ؛ إِذا اتَّخَذَها لنَفْسِه، فإِذا لم يَخْتَصَّ بها فهو مُحَظِّرٌ. وكُلُّ ما حالَ بَيْنَكَ وبين شَيْءٍ فقد حَظَرَه عليك. والحِظَارَةُ بمعنى الحَظِيْرَةِ. والحَظِرُ الشَّجَرُ ذو الشَّوْكِ يُحْظَرُ به على الشّاءِ وغيرِها. ومَشى فلانٌ بين الحَيِّ بالحَظِرِ الرَّطْبِ أي بالنَّمائمِ والكَذِب. وقيل بمالٍ كَثيرٍ. وقيل بالخَيْبَة. والحَظَارُ - بِفَتْحِ الحاء - ما حالَ بَيْنَكَ وبين المَكانِ أنْ تَدْخُلَه. والمِحْظارُ ضَرْبٌ من الذُّباب، ولا أحُقُّه.

الحاء والظاء واللام

حظل الحظل المقتر. والحظلان المنع، حظل يحظل

حظل الحَظِلُ المُقَتِّرُ. والحَظَلانُ المَنْعُ، حَظَلَ يَحْظُلُ حَظْلاً وحَظَلاناً. والحَظُوْلُ الذي يُحَاسِبُ امْرَأتَه لِبُخْلِه. وبَعِيرٌ حَظِلٌ أكَلَ الحَنْظَلَ. والحاظِلُ الغَضْبانُ. ومَرَّ يَتَحَظَّلُ إِذا قَرْمَطَ الخَطْوَ.

لحظ اللحاظ مؤخر العين. واللحظة النظرة من جانب

لحظ اللِّحَاظُ مُؤْخِرُ العَيْنِ. واللَّحْظَةُ النَّظْرَةُ من جانِبِ الأُذُنِ. وقال أبو عمرو اللِّحَاظُ بَطْنُ الرِّيْشَةِ الأبْيَضُ إِذا أُخِذَتْ من الجَنَاحِ فَقُشِرَتْ فأسْفَلُها الأبْيَضُ هو اللِّحَاظُ. واللِّحَاظُ وَسْمٌ على العَيْنَيْنِ. وجَبَلٌ من جِبَالِ هُذَيْلٍ يُسَمّى لَحُوْظَ؛ سُمِّيَ به لِتَلَحُّظِه أي ضِيْقِه. واللَّحُوْظُ الضَّيِّقُ. ولَحِيْظُ اسْمُ ماءٍ.

الحاء والظاء والنون

حنظ مهمل عنده. الخارزنجي عنز حنظئة - على زؤزئة -

حنظ مُهْمَلٌ عنده. الخارْزَنْجِيُّ عَنْزٌ حُنَظِئَةٌ - على زُؤزِئةٍ - هي العَرِيضَةُ الضَّخْمَةُ. وهي أيضاً القَمْلَةُ الضَّخْمَةُ، وجَمْعُها حَناظِيءُ - مَهْمُوْزٌ -. وكذلك الحِنْظِئةُ - على وَزْنِ هِبْرِيَةٍ - هي العَرِيْضَةُ المَلْآنَةُ. ورَجُلٌ حِنْظَأْوَةٌ عَظِيمُ البَطْنِ. وحَنَاظِي المَدِيْنَةِ نُشُوْزُها، والواحِدَةُ حُنْظُوَةٌ، وقيل هي قِيْرانٌ صِغَارٌ في أرْضٍ سَهْلَةٍ. وحَنْظى به إِذا نَوَّهَ به في النّاسِ. وهو بالخاء أعْرَفُ.

الحاء والظاء والفاء

حفظ الحفظ ضد النسيان. والحفيظ الموكل بالشيء

حفظ الحِفْظُ ضِدُّ النِّسْيانِ. والحَفِيْظُ المُوَكَّلُ بالشَّيْءِ يَحْفَظُه، وكذلك الحافِظُ. والحَفَظَةُ الجَماعَةُ؛ منه. ورَجُلٌ حافِظٌ وقَوْمٌ حُفّاظٌ. والتَّحَفُّظُ قِلَّةُ الغَفْلَةِ في الأُمُور. والمُحَافَظَةُ المُوَاظَبَةُ على الصَّلاةِ وغيرِها. والحِفَاظُ المُحَافَظَةُ على المَحَارِمِ، والاسْمُ الحَفِيْظَةُ. وأهْلُ الحَفَائِظِ أهْلُ الحِفَاظِ. والحِفْظَةُ مَصْدَرُ الاحْتِفاظِ؛ عندما تَرى من حَفِيْظَةِ الرَّجُلِ، تقول احْتَفَظْتُه فاحْتَفَظَ حِفْظَةً. ومنه قَوْلُهم في المَثَلِ " الحَفَائظُ تُحَلِّلُ الأحْقَادَ ". واحْفَاظَّتِ الجِيْفَةُ انْتَفَخَتْ.

الحاء والظاء والباء

مُهْمَلاتٌ عنده.

حظب الخارزنجي الحاظب الذي اكتنز لحم بطنه. وحظب

حظب الخارْزَنْجِيُّ الحاظِبُ الذي اكْتَنَزَ لَحْمُ بَطْنِه. وحَظَبَ البَعيرُ يَحْظِبُ ويَحْظِبُ حَظَابَةً امْتَلأَ شَحْماً. ومنه قَوْلُهم " أَعْلَلْ تَحْظُبْ " أي كُلْ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ حتّى تَسْمَنَ. والمُحْظَئبُّ البَطِيْنُ. وقيل السَّرِيْعُ الغَضَبِ. ورَجُلٌ حُظُبٌّ، وامْرَأَةٌ حُظُبَّةٌ مِثْلُه. وهو أيضاً الضَّيِّقُ القَليلُ الخَيْر. ويقولونَ " شُدَّ حِظَبّى مِزْهَرِك " مَثَلٌ، وهو الوَتَرُ، وجَمْعُه حِظَبَّيَاتٌ. ويُقال للحِزَام والقَوْسِ قد احْظَأبَّتْ أي اشْتَدَّتْ؛ فهي مُحْظَئبَّةٌ، مَهْمُوْزَةٌ مُشَدَّدَةٌ. وحَظَبَ على ذلك الأمْرِ ومَرَنَ بمعنًى واحِدٍ. ولَقِيْتُه مُحْظَوْظِباً أي مُنْتَفِخَاً من بِطْنَةٍ أو غَضَبٍ. والحَظَبَانُ من المَشْيِ والسُّرْعَةِ. والحَظْبُ ضَرْبٌ من البُقُوْلِ، ولا أحُقُّه.

الحاء والظاء والميم

أهْمَلَه الخَليلُ.

حمظ الخارزنجي عن أبي تراب حمظه وحمزه بمعنى واحد؛

حمظ الخارْزَنْجِيُّ عن أبي تُرَابٍ حَمَظَه وحَمَزَه بمعْنًى واحِدٍ؛ أي عَصَرَه.

محظ المحاظ والمماحظة أن يستنيخ الفحل الناقة

محظ المِحَاظُ والمُمَاحَظَةُ أنْ يَسْتَنِيخَ الفَحْلُ النّاقَةَ لِيَضْرِبَها، يُقال ماحَظَها مِحَاظاً.

باب الحاء والذال

الحاء والذال والراء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015