روى له: أبو داود (?).
موقفه في المحنة:
قال الذهبي: «وكتب المأمون إليه - نائبه إسحاق بن إبراهيم الخزاعي - أيضًا في إشخاص سبعة أنفس وهم: محمد بن سعد كاتب الواقدي، ويحيى بن معين، وأبو خيثمة، وأبو مسلم مستملي يزيد بن هارون، وإسماعيل بن داود، وإسماعيل بن أبي مسعود، وأحمد بن إبراهيم الدورقي. فأشخصوا إليه، فامتحنهم بخلق القرآن فأجابوه، فردهم من الرقة إلى بغداد» (?).
موقف الإمام منه:
لم أجد موقفًا خاصًا للإمام تجاه ابن سعد، وإنما المنقول موقفه العام من السبعة الذين أجابوا، وأنه قد اغتم لذلك؛ لأن هذا مبدأ الأمر، فلو أنهم صبروا لانقطعت الفتنة.