أي أن الإمام أحمد ترك الكلام فيه من أجل ما ابتلي به في المحنة.
هو: الإمام الثقة الزاهد القدوة عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الملك بن ذكوان بن يزيد، أبو نصر التمار القشيري مولاهم، النسوي الدقيقي، نزيل بغداد، ولد سنة سبع وثلاثين ومائة، وتوفي سنة ثمان وعشرين ومائتين، روى له: مسلم، والنسائي (?).
موقفه في المحنة:
قال ابن الجوزي: «كان عالمًا، ثقة، زاهدًا، يعد في الأبدال، وكان ممن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه، ولم يخرج للصلاة عليه، كل ذلك ليعظم أمر القرآن عند الناس» (?).
وقال الذهبي: «وكان ممن امتحن في خلق القرآن، فأجاب وخاف» (?).