وقال أبو عمر الكندي: إن المعتصم كتب في أصبغ ليحمل في المحنة، فهرب إلى حلوان، فاستتر بها (?).
قال الذهبي: «ومن مناقب أصبغ: قال ابن قديد: كتب المعتصم في أصبغ ليحمل إليه في المحنة، فهرب واختفى بحلوان، رحمه الله» (?).
موقف الإمام منه:
لم أقف على كلام للإمام فيه رحمهما الله تعالى.
هو: الإمام العلامة الفقيه الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف، أبو عمرو الأموي المصري، أقضى القضاة بمصر، ولد سنة أربع وخمسين ومائة، وتوفي سنة خمسين ومائتين، روى له: أبو داود، والنسائي (?).