مَهْدِيٍّ وَالْبُهْلُولُ بْنُ رَاشِدٍ وَبَعْضُ مَنْ صَحِبَهُ وَحُبِسَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ وَالْقَوَارِيرِيُّ فَأَمَّا إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ وَحَسَنٌ ابْنَا حَسَنِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَمَاتُوا فِي السِّجْنِ وَحُبِسَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ الْبَجَلِيُّ وَامْتَحَنَهُ الْحَجَّاجُ فِي الْحَبْسِ بِالْجُوعِ وَالْعَطَشِ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا ثُمَّ خَلَّى سَبِيلَهُ وَمَاتَ فِي السِّجْنِ أَيَّامَ الْمِحْنَةِ أَحْمَدُ بْنُ غَسَّانَ صَاحِبُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ وَمَاتَ فِي السِّجْنِ فِي الْمِحْنَةِ أَيْضًا الْبويطِيُّ وَمَاتَ فِي السِّجْنِ أَبُو مُسْهِرٍ الْغَسَّانِيُّ وَحُبِسَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ وَحَفْصُ بْنُ عُمَارَةَ حبسة العكي
قَالَ مُحَمَّدٌ فَأَمَّا الَّذِينَ حُبِسُوا مِنْ أَهْلِ زَمَانِنَا وَضُرِبَ بَعْضُهُمْ مِمَّنْ أَدْرَكْنَا مِنْ أَشْرَافِ النَّاسِ وَالْقُضَاةِ وَالْحُكَّامِ وَغَيْرِهِمْ فَأَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ طَالِبٍ التَّمِيمِيَّ عَنْ الْقَضَاء حَبسه سُلَيْمَان بن عمرَان بِأَمْر الأَمِيرِ ثُمَّ خَرَجَ مِنَ السِّجْنِ وَوَلِيَ الْقَضَاءَ ثَانِيَةً فَهَرَبَ مِنْهُ سُلَيْمَانُ بْنُ عِمْرَانَ وَتَوَارَى عَنْهُ وَسُلَيْمَانُ بْنُ عِمْرَانَ حَبَسَ يَحْيَى بْنَ عَوْنِ بْنِ يُوسُفَ وَضُرِبَ أَبُو أَيُّوبَ فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُرَاتٍ وَضُرِبَ حَبِيبُ بْنُ نصر بن سهل صَاحب الْمَظَالِم وَأمر سُلَيْمَانُ بْنُ عِمْرَانَ الْقَاضِي مُحَمَّدَ بْنَ الْمُبَارَكِ الْمَعْرُوف بِابْن