قَالَ أَبُو الْعَرَبِ حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ حَمَّادٍ أَن بعض الْوُلَاة أَرَادَ أَن يقطع يَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ فِي شَيْءٍ ذَكَرَهُ بَكْرٌ قَالَ فَكَلَّمَهُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَأَعْفَاهُ قَالَ مُحَمَّدٌ أَحْسَبُ أَنَّ ذَلِكَ لَمَّا كَانَ قَدْ خَرَجَ ابْنُ عَجْلانَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الَّذِي كَانَ خَرَجَ بِالْمَدِينَةِ فِي أَيَّامِ مَالِكٍ فَخَرَجَ مَعَهُ ابْنُ عَجْلانَ وَغَيْرُهُ وَهَرَبَ مَالِكٌ وَلَمْ يَخْرُجْ مَعَهُ
وَقَدْ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ مَعْمَرٍ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي زَيْدِ بْنِ أَبِي الْغَمْرِ قَالَ قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ أَخَرَجَ مَالِكٌ يَوْمَ خَرَجَ قَالَ قُلْتُ لَمْ يَخْرُجْ قَالَ لَا أَرَاهُ رَأَى مَا يُعْجِبُهُ قُلْتُ أَفَكَانَ يَقُولُ تَجْزِينَا الصَّلاةُ خَلْفَهُمْ وَالْجُمُعَةُ قَالَ نَعَمْ
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حمودٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ عَنِ الشَّافِعِيِّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَجْلانَ وَعَظَ وَالِيًا كَانَ عَلَى الْمَدِينَةِ فِي طُولِ ثِيَابِهِ