قَالَ وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُعَتِّبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ وَقَالَ يَا نَعْثَلُ يَعْنِي يَهُودِيًّا كَانَ فِي الْمَدِينَةِ قَالَ لَسْتُ بِنَعْثَلٍ وَلَكِنِّي عَبْدُ اللَّهِ دَعْ لِحْيَتِي فَلَوْ كَانَ أَبُوكَ مَا أَخَذَهَا وَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ بِمِشْقَصٍ فَقَطَعَ بِهِ أَوْدَاجَهُ
وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى الْخَرَّازُ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلامَةَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ لما أُجِيز عَلَى عُثْمَانَ دَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ فَبَكَى حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيَلْحَقُ بِهِ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ
(عُثْمَان عُثْمَان لقِيت الحتفا ... فَأَبْشِرْ بِخَيْرٍ مَا لَهُ مِنْ وَصْفِ)
(الآنَ جا حَقًا يَقِينا وحفا ... قَدْ قُطِعَتْ رِجْلَيَّ وَفِيهَا خُفِّي)
(وَفَضْلُهُ عَلَيَّ يَعْلُو السقفا ... وَاحِدَة لي وَاثْنَتَانِ عرفي)
(خالاق أَوْلادِي يَرِفَّنَّ رَفِّي ... يَرْفَعْنَهُ إِلَى الْجِنَانِ زَفِّي)
(أَي لكم ويل قتلتم سلفي ... ) // بَحر الرجز //
وَحَدَّثَنِي بِسْطَامٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمُصَلِّي قَالَ حَدثنَا سُلَيْمَان ابْن دَاوُدَ بْنِ زِيَادٍ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ