حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ إِدْرِيسَ قَالَ كَانَ نَصْرُ بْنُ حَرْبٍ وَالِيَ جَيْشٍ كَانَ بَعَثَهُ أَبُو جَعْفَرٍ فَحَبَسَ مَرْوَانُ أَبَا عِيسَى فِي الْحَبْس فَلم يجتريء أَحَدٌ عَلَى كَلامِهِ لَا اللَّيْثُ وَلا غَيْرُهُ قَالَ فَجَاءَ سُلَيْمَانُ الأَفْطَسُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ فَهَمَّ بِهِ أَعْوَانُهُ فَقَالَ يَا هَذَا كُفَّ عَنَّا سُفَهَاءَكَ قَالَ فَقَالَ دَعُوهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ إِنَّ مَرْوَانَ أَبَا عِيسَى لَيْسَ مِنْ بغيتك وَقد حَبسته فَقَالَ لَهُ إِن عَليّ أَيْمَان لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ إِذَا دَخَلَ السُّوقَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفُسُوقِ وَمِنْ يَمِينٍ فَاجِرَةٍ أَوْ صَفْقَةٍ خَاسِرَةٍ يَا أَهْلَ السُّوقِ بِيعُوا وَلا تَحْلِفُوا قَالَ فَأَمَرَ بِتَخْلِيَةَ مَرْوَانَ