مَا أَمْسَكْتُ يَدَكَ عَنْهُ مَا ضَرَبْتَ ثُمَّ قَالَ عَلَيَّ بِعَمْرٍو فَأُوتِيَ بِهِ شَيْخٌ أَصْلَعُ فَمُزِّقَتْ ثِيَابُهُ وَنَحْنُ وَاللَّهِ نَشْتَهِي أَنْ يُوجِعَهُ ضَرْبًا ثُمَّ قَالَ اضْرِبْ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ حَبَسَنِي وَلَمْ يَضْرِبْنِي قَالَ أَمَا وَاللَّهِ لَوْ ضَرَبْتَهُ مَا أَمْسَكْتُ يَدَكَ عَنْهُ مَا ضربت قل عَمْرو أما قد فعلت هَذَا لَا نعلم لَكَ قَالَ أَجَلْ فَاذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ وَاللَّهِ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ إِنْ تُرِيدُونَ إِلا أَنْ تَرِدُوا النَّاسَ خَوَلا مَا مَثَلُهُمْ وَمَثَلُكُمْ إِلا كَقَوْمٍ اصْطَحَبُوا فِي سَفَرٍ فَقَالُوا لِرَجُلٍ تَقَدَّمَ فأمنا فِي صَلَاتنَا وَأقسم علينا فيئنا أفأساءوا بِذَلِكَ أَمْ أَحْسَنُوا