قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ وَسَعِيدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُحْنُونٍ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ صُرَدَ الْخُزَاعِيَّ وَالْمُسَيَّبَ بْنَ نَجَبَةَ قتلتهما مُقَدِّمَةَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَكَانَ عَلَى الْمُقَدِّمَةِ شَرِيكُ بْنُ ذِي الْكَلاعِ فَقَتَلَ سُلَيْمَانَ بْنَ صُرَدَ وَالْمُسَيَّبَ بْنَ نَجَبَةَ وَإِنَّمَا خَرَجَا مَعَ جَمَاعَةٍ يَطْلُبُونَ دَمَ الْحُسَيْنِ قَالَ وَسَمِعَ سُلَيْمَانَ بْنَ صُرَدَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسَيَّبُ بْنُ نَجَبَةَ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ
وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدَ يُكَنَّى أَبَا الْمطرف بَقِي بِالْكُوفَةِ وابتنى بهَا دَارا فِي خُزَاعَة وَقتل بِعَين الوردة
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ البرقي قَالَ قتل النُّعْمَان بن بشير غَلَبَة وَأمرُوا بِحِمْصَ لابْنِ الزُّبَيْرِ
قَالَ وَبَلَغِني عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ قَتَلَهُ أَهْلُ حِمْصَ بَعْدَ مَرْجِ رَاهِطٍ مَوْضِعٍ كَانَتْ فِيهِ وَقْعَةٌ بَيْنَ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ الْفِهْرِيِّ وَبَيْنَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ حِينَ خَالَفَ الضَّحَّاكُ على مَرْوَان