قَالَ أَبُو الْعَرَبِ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ شَعْبَانَ قَالَ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحِزَامِيُّ عَنْ عَمِّهِ الضَّحَّاكِ أَنَّ بَعْضَ الْحَرُورِيَّةِ قَتَلُوا أَعْيَنَ بن ضبيعة التَّمِيمِي وَكَانَ وَجهه عَليّ على الْبَصْرَةِ فَقَتَلُوهُ عَلَى فِرَاشِهِ وَعَتَّابُ بْنُ وَرْقَاءَ التَّمِيمِيُّ قَتَلَهُ شَبِيبٌ الْحَرُورِيُّ وَكَانَ وَالِيًا عَلَى النَّاسِ وَكَانَ شَرِيفًا فَكَادَهُ شَبِيبٌ وَطَلَبَهُ مَعَ الصُّبْحِ ثُمَّ طَرَقَ عَسْكَرَهُ فِي اللَّيْلِ فَقَتَلَهُ وَزُهْرَةُ بْنُ حَوِيَّةَ التَّمِيمِيُّ كَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ وَقَتَلَ الْجَالِينُوسَ عَاشَ حَتَّى قَتَلَهُ شَبِيبُ بن يزِيد وَقُتِلَ نُعَيْمُ بْنُ قَعْقَاعِ بْنِ مَعْبَدٍ التَّمِيمِيُّ وقعقاع مِمَّن