وقولُ الحَارِثِ بنِ حِلِّزَةَ
(مِثْلُهَا يُخْرِجُ النَّصِيْحَةَ للقَوْمِ ... فَلاةٌ مِن دُونِهَا أَفْلاءُ)
فَلَيْسَ أَفْلاءٌ جَمْعَ فَلاةٍ لأَنَّ فَعَلَةً لا تُكَسَّرُ عَلَى أَفعَالٍ إِنَّمَا أَفْلاءٌ جَمْعُ فَلاً الَّذِي هُوَ جَمْعُ فَلاةٍ وأَفْلَيْنَا صِرْنَا إِلى الفَلاةِ وَفَلَوْتُهُ بالسَّيْفِ فَلْوًا ضَرَبْتُ رأْسَهُ وقد تَقَدَّمَ ذلك في اليَاءِ لأنَّ هَذِه الكَلِمةَ يَائِيَّةٌ وَوَاوِيَّةٌ
[ول ف] وَلَفَ الفَرَسُ وَلَفًا وَوَلِيفًا وهُو ضَرْبٌ مِن عَدْوِهِ وَبَرْقٌ وِلاَفٌ وَإِلافٌ إِذا بَرَقَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ وهُو الَّذِي يَخْطِفُ خَطْفَتَيْنِ في وَاحِدَةٍ وَلا يَكَادُ يُخْلِفُ وَزَعَمُوا أَنَّهُ أَصْدَقُ للِمَخِيْلَةِ وَإِيَّاهُ عَنَى يَعْقُوبُ بِقَولِهِ الوِلاَفُ والإِلاَفُ قالَ وُهَو مِمَّا يقالُ بالوَاوِ والهَمْزَةِ وَبَرْقٌ وَلِيْفٌ كَوِلاَفٍ قالَ صَخْرُ الغَيِّ
(وَقَدْ بِتُّ أَخْيَلْتُ بَرْقًا وَلِيفًا ... )
وَتَوالَفَ الشَّيءُ مُوَالَفَةً وَوِلاَفًا نَادِرٌ ائْتَلَفَ بعَضُهُ إِلى بَعْضٍ وَلَيْسَ من لَفْظِهِ
(مقلوبه)
[ف ول] الفُوْلُ حَبٌّ كالحمّصِ وَأَهْلُ الشَّامِ يُسَمُّونَ البَاقِلَّى الفُوْلَ الوَاحِدَةُ فُوْلَةٌ حَكَاهُ سيبويه وَخَصَّ بَعْضُهُم به اليَابِسَ
(مقلوبه)
[وف ل] الوَفَلُ الشَّيءُ القَلِيلُ
[ل ب و] اللَّبْوُ قَبِيْلَةٌ مِن العَرَبِ النَّسَبُ إِلَيْهِم لَبَوِيٌّ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ في الهَمْزِ