والثَّوِيّةُ مَوْضِعٌ قَرِيبٌ من الكُوفَةِ والثّاءُ حَرْفُ هِجاءٍ وإنَّما قَضَيْنا عَلَى أَلِفِه بأّنَها واوٌ لأنَّها عَيْنٌ وقافِيَةٌ ثاوِيَّةٌ عَلَى الثّاءِ
[وث ي] وَثَى بهِ إلى السُّلْطانِ وَشَى عن ابنِ الأَعْرابِيِّ وأَنْشَدَ
(يَجْمَعُ للرِّعاءِ في ثَلاثِ ... )
(طُولَ الصَّوَى وقِلَّةَ الإرْغاثِ ... )
(جَمْعَكَ للمُخاصِم المُواثِي ... )
كأَنَّه جاءَ على وَاثاهُ والمَعْرُوفُ عِنْدَنا أَثَى فإِنْ كانَ ابنُ الأَعْرابِيِّ سَمِعَ من العَرَبِ وَثَى فذاكَ وإِلاّ فإنَّ الشاعِرَ إِنَّما أرادَ مُؤاثِي بالهَمْزِ فخَفَّفَ الهمزةَ بأَن قَلَبَها واوًا للضَّمَّة التي قَبْلَها وإِن كانَ ابنُ الأَعْرابِيِّ إِنَّما اشْتَقًّ وَثَى من هذا فهو غَلَطٌ
[ث ر م ل] ثَرْمَلَ القومُ من الطَّعامِ أَكَلُوا والثَّرْمَلَةُ سُوءُ الأَكْلِ وانْتِشارُ الطَّعامِ على اللِّحْيَةِ والفَم وثَرْمَلَ الطَّعامَ لم يُحْسِنْ صِناعَتَه وثَرْمَلَ اللَّحْمَ لم يُنْضِجْهُ وثَرْمَلَ عَمَلَه لم يَتَنَوَّقْ فيه وثَرْمَلَ سَلَحَ كذَرْمَلَ والثُّرْمُلُ دابَّةٌ عن ثَعْلَبٍ لم يُحَلِّها والثُّرْمُلَةُ من أَسماءِ الثَّعالِبِ