(وتُرِيكَ وَجْهًا كالصَّحِيفَةِ لا ... ظَمْآنُ مُخْتَلَجٌ ولا جَهْمُ)
وعَيْنٌ ظَمْأَى رَقِيقَةُ الجَفْنِ
[ظ أم] الظَّأْم السِّلْفُ لغةٌ في الظَّأبِ وقد تَظاءَمَا وظاءَمَه وظَأْمُ التَّيْسِ صَوْتُه ولَبْلَبَتُه كَظَأْبِه
[ظ ر ي] اظْرَوْرَى الرَّجُلُ غَلَبَ الدَّسَمُ على قَلْبِه فانْتَفَخ جَوْفُه فمات ورَواهُ الشًّيْبانيُّ اطْرَوْرَى والشَّيْبانِيُّ ثِقَةٌ وأَبُو زيدٍ أَوْثَقُ منه والظَّرَوْرَي الكَيِّسُ
[ل ظ ي] اللَّظَى النّارُ وقِيلَ اللهَبُ الخالِصُ قالَ الأَفْوَهُ
(في مَوْقِفٍ ذَرِبِ الشَّبَا وكَأَنَّما ... فيه الرِّجالُ على الأطائمِ واللَّظَى)
ويروى في مَوْطنٍ ولَظى اسمُ جَهَنَّمَ غيرُ مَصْرُوفٍ سُمِّيَتْ بذلك لأَنَّها أَشَدُّ النِّيرانِ وفي التَّنْزِيلِ {كلا إنها لظى نزاعة للشوى} المعارج 15 16 وقد لَظِيَت النّارُ لَظًى والْتَظَتْ أَنْشَد ابنُ جِنِّي
(وبَيَّنَ للوُشاةِ غداةَ بانَتْ ... سُلَيْمَى حَرَّ وَجْدِي والْتِظايَهْ)