والسِّرْنافُ الطَّوِيلُ
والفرانِسُ والفِرْناسُ من أَسْماء الأَسَدِ واعْتَمَدَ سيبَوَيْه الفِرْنَاسَ ثُلاثِيّا وقد تقدم
وسَنْبَر اسمٌ
والنِّبْرَاسُ السِّرَاجُ وقد تقدّم أنه ثُلاثِيٌّ مُشْتَقٌّ من البِرْسِ الذي هو القُطْنُ والنِّبْراسُ السِّنانُ العَرِيضُ وابْنُ نِبْراسٍ رَجُلٌ عن ابنِ الأعرابيِّ وأنشد
(اللهُ يَعْلَم لو أَنّنِي فَرِقٌ ... من الأمِيرِ لعاتَبْتُ ابْنَ نِبْرَاسِ)
إسْرَافِيلُ وإسْرافينُ وكان القَنَانِيُّ يقولُ سَرَافِيلُ وإسْرَائِيلُ وإسْرَائِينُ وزعم يعقوبُ أنه بدلٌ اسْمُ مَلَكٍ وقد تكونُ هَمْزةُ إسْرَافِيل أصلاً فهو على هذا خُمَاسِيٌّ
والسِّرْبالُ والدِّرْع وقيل كُلُّ ما لُبِسَ فهو سِرْبال وقد تَسَرْبَلَ به وسَرْبَلَهُ إيّاه والسَّرْبَلَةُ الثَّرِيدُ الكثيرُ الدَّسَمِ
والسِّرْبانُ كالسِّرْبالِ وزَعَم يعقوبُ أن نُونَ سِرْبان بَدَلٌ من لامِ سِرْبال وتَسَرْبَنْتُ كتَسَرْبَلْتُ قال الشاعر
(يَصُدُّ عَنِّي كَمِيَّ القَوْمِ مُنْقَبِضاً ... إذا تَسَرْبَنْتُ تَحْتَ النَّقْعِ سِرْبانَا)
قال ورَوَاه أبو عَمْرِو