ووقع من النِّعمةِ في سِواءِ رأسِه بكسر السِّين عن الكسائيِّ قال ثعلب وهو القياسُ كأنَّ النِّعْمةَ ساوت رأسَه مُساواةً وسِواءً والسِّيُّ الفَلاَةُ وأَسْوَى الرجلُ أَحْدَثَ وأسْوَى خزي وأسْوَى في المرأةِ أَوْعَبَ وأَسْوَى حرفاً من القرآن أو آيةً أَسْقَط وسِوَى مَوْضِعٌ معروفٌ والسِّيُّ موضعٌ أَمْلَسُ بالبادية وسايَةُ وادٍ عَظِيم به أكْثَر من سَبْعِينَ نهراً تَجْرِي تَنْزِلُه مُزَيْنَةُ وسُلَيْم وسايَةُ أيضاً وادِي أَمَجٍ وأهل أَمَجٍ خُزَاعَة وقول أبي ذُؤيب يَصفُ الحمارَ والأُتُنَ
(فافْتَنَّهُنَّ من السَّواءِ وماؤُه ... بَئْرٌ وعانَدَهُ طَرِيقٌ مَهْيَعُ)
قيل السَّواء هنا موضعٌ بِعَيْنِه وقيل السَّوَاءُ الأكَمَةُ أَيَّةً كانت وقيل الحَرَّةُ وسُوَيَّةُ امرأةٌ
أَوْسَيْتُ الشيءَ حَلَقْتُه بالمُوسَى
الْيَاسُ السِّلُّ وإلْيَاسُ بُن مُضَرَ مَعْروفٌ وقولُ ابن أبي العاصِيَةِ السُّلَمِيِّ
(فَلَوْ أن داءَ اليَاسِ بِي فأعَانَنِي ... طَبِيبٌ بأرْواحِ العَقِيقِ شَفَانِيَا)
قال ثعلب دَاءُ الْيَاس يعني إلْيَاس بن مُضَر كان أصابه السِّلُّ فكانت العرب تسمي السِّلَّ داءَ الْيَاس