الصَّاةُ والصَّاءُ الماءُ الذي يكونُ في السَّلَى وقيل الماءُ الذي يكونُ على رأسِ الوَلدِ كالصَّآةِ وقيل إنّ أبا عُبَيْدٍ قال صآةٌ فَصَحَّفَ فرُدَّ عليه ذلك وقيل له إنما هو صَاءَةٌ فقَبِلَهُ أبو عُبَيْدٍ وقال الصَّاءَةُ علَى مثالِ السَّاعةِ لئلا يَنْساهُ بعد ذلك وصيَّأَ رأسَه بلَّه قَليلاً والاسمُ الصِّيئَة وصَيَّأَه غَسَلَه فلم يُنْقِهِ وبَقِيت آثارُ الوَسَخِ فيه وصيَّأَ النَّخْلُ ظَهَرَتْ ألْوانُ بُسْرِه عن أبي حنيفةَ
الأصَاةُ الرّزانَةُ كالحَصَاةِ وقال ما لَهُ حَصَاةٌ ولا أَصَاةٌ أي رأْيٌ يَرْجِعُ إليه قال طَرَفةُ
(وإنّ لِسانَ المَرءِ ما لمْ تَكُنْ لهُ ... أصَاةٌ على عَوْراتِه لدَلِيلُ)
والآصِيَةُ طعامٌ مثل الحَسَاء يُصْنَعُ بالتَّمرِ قال
(والإثْرُ والصَّرْبُ معاً كالآصِيَهْ ... )
وإنما قَضَيْنا بأنها ياء لأنها لام واللامُ ياء أكْثَرُ منها واواً
جِئْ من أيْصِكَ أي مِن حيثُ كان
وَصِئَ الثَّوبُ اتَّسَخَ
وَأَصَ به الأرضَ وَأْصاً ضَرَبَهَا