(وإنِّي وتَهْيامِي بِزَيْنَبَ كالّذِي ... يحاول من أحْواضِ صَدآءَ مَشْرَبَا)
وقد تقدّم الصَّدأُ في الثُّنائِيِّ
الأَصْدَةُ والأَصِيدَةُ والمُؤْصَّدَةُ صِدارٌ تَلْبَسُه الجاريةُ فإذا أدْركتْ دُرّعِتْ وأنشد ابنُ الأعرابيِّ لكُثيِّر
(وقد دَرَّعوها وهي ذاتُ مُؤَصِّدٍ ... مَجُوبٍ ولَمّا تَلْبَسِ الدِّرْعَ رِيدُها)
وقيل الأَصْدَةُ ثوبٌ لا كُمّيْ له تَلْبَسُه العروسُ والجاريةُ الصغيرةُ والأَصِيدَةُ كالحَظِيرِة وأَصَدَ البابَ أطْبَقهُ كأوْصَدَهُ وأَصَدَ القِدرَ أَطْبَقَها والاسمُ منهما الإِصادُ والأَصَادُ كالمُطبقِ وجمعُه أُصُدٌ والأًصِيدُ الفِنَاءُ والوَصِيدُ أكْثَرُ وذاتُ الإِصادِ موضعٌ قال
(لَطَمْنَ على ذات الإِصادِ وجَمْعُكُم ... يَرَوْنَ الأَذَى من ذِلَّةٍ وَهَوانِ)
صَنَأَهُ يَصْتَؤُهُ صَتْئاً صَمَدَ له
صَوْأَرٌ موضِعٌ عاقَر فيه سُحَيْمُ بن وَثِيلٍ الريّاحِيُّ غالِبَ بن صَعْصَعة أبا الفَرَزْدقِ فعَقَر سُحَيْمٌ خَمْساً ثم بَدَا لَهُ وعَقَر غالِبٌ مائةٌ قال جريرٌ
(لقد سَرَّنِي ألا تَعُدَّ مُجاشعٌ ... من الفَخْرِ إلا عَقْرَ نِيبٍ بِصَوْأَرِ)