الأوْفَاض فُسِّروا أنهم أَهْلُ الصُّفّةِ وكانوا أخْلاطاً وقيل هم الَّدِينَ مع كُلِّ واحدٍ منهم وَفْضَةٌ وهي مثل الكِنَانَةِ يُلْقِي فيها طَعَامَه والأَوَّلُ أَجْودُ والوَفَضُ وَضَمُ اللَّحْمِ طائِيّة عن كُراع
الضاد والباء والواو ض ب
وضَبَتْهُ النارُ ضَبْواً أحْرَقَتْه
الضَّوْبانُ والضُّوبَان الجَمَلُ المُسِنُّ القَوِيُّ قال
(فَقَرَّبْتُ ضُوبَاناً قد اخْضرَّ نَابُهُ ... فلا ناضِحي وَانٍ ولا الغربُ وَاشِلُ)
ضُمْتُه كَضِمْتُه أي ظَلَمْتُه وقد تقدَّم في الياء
مقلوبه م ض
والمُضَوَاءُ التَّقَدُّم قال القَطَاميّ
(فإذَا خَنَسْنَ مَضَى عَلى مُضَوَائِه ... )
وقد تقدَّم في الياء
الوَضَمُ كُلُّ شيءٍ وُقِيَتْ به اللَّحْم من الأَرْضِ والجمعُ أَوْضَامٌ وفي المَثَلِ وإن العينَ تُدْني الرِّجالَ من أكْفانِها والإِبِلَ مَن أوْضَامِها وأَوْضَمَ اللَّحْمَ وأَوْضَم له وضَعَه على الوَضَمِ ووضَمَه عَمِلَ له وَضَماً وتَرَكَهُم لَحْماً على وَضَم أوْقَعَ بهم فذلَّلَهم وأوْجَعَهُم والوَضَمُ ما وُضِعَ عليه الطَّعام فأُكِلَ قال رؤبة