(مَرَّ الحُمُولُ فما شَأَوْنَك نَفْرةً ... ولقد أراكَ تَشَاءُ بالأَظْعانِ)

وقيل طَرَّبَنِي وقيل شاقَنِي قال ساعدةُ

(حتى شآهَا كَلِيلٌ مَوْهِناً عَمِلٌ ... بَاتَتْ طِرَاباً وباتَ اللَّيلُ لم يَنَمِ)

وشَأَوْتُ البئرَ شَأواً نقَّيتُها وأَخرجتُ ترابَها واسْمُ ذلك التَّرابِ الشَأوُ أيضا وحكى اللحيانيُّ شَأَوْتُ البئرَ أخرجتُ منها شَأْواً أوْ شَأْوَيْنِ من تُرابٍ والمِشْأَةُ الشيءُ الذي تُخْرِجُه به وشَأْوُ الناقَةِ بعرُها والسينُ أعْلَى وحكَى اللحيانيُّ إنه لَبَعِيدُ الشَأْوِ أي الهِمّة والمعروف السَينُ واشْتَاَى استَمَع وقد تقدَّم في الياءِ وقد أعدته هنا لأنه لا ثُلاثِيَّ لهذه الكلمةِ يُعْلَمُ به أمِنَ الياء هي أم من الواو

مقلوبه ش وأ

شَاءِني الشيءُ سَبَقَني وشَاءَنِي الشيءُ حَزَنَنِي مقلوبٌ من شآني والدليلُ على أنه مقلوبٌ منه أنه لا مَصْدَر له أيضاً لم يقولوا شَاءَنِي شَوْءاً كما قالوا شآني شَأْواً وأما ابنُ الأعرابيِّ فقال هما لغتان لأنه لم يك نَحْوِياً فَيَضْبِطَ مثلَ هذا قال الحارثُ بن خالد المخزومي فجاء بهما

(مَرَّ الحُمُولُ فَما شَأوَنَكَ نَقْرَةً ... ولقد أراك تُشَاءُ بالأَظْعَان)

وشُؤْتُ بالرَّجُلِ شَواً سُرِرْتُ وَشَاءَنِي الشيءُ يَشُوؤُني ويَشِيئُني شَاقَنِي مقلوبٌ من شَآنِي حكاه يعقوبُ وأنشد

(لقد شَاءَنا القومُ السِّراعُ فأَوْعَبُوا ... )

أراد شآنا والدليل على أنه مقلوبٌ أنه لا مصدَر له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015