وَقَالَ الزجاجي: النَّجَا: مَا سُلخ عَن الشَّاة أَو الْبَعِير.
والنَّجا، أَيْضا: مَا ألْقى عَن الرجل من اللبَاس.
ونَجَاه نَجْوا، ونَجْوى: ساره.
والنَّجْوى، والنَّجِى: السِّرّ.
والنَّجوى، والنَّجِى: المتسارون، وَفِي التَّنْزِيل: (وإِذْ هم نَجْوى) . وَقَوله: (مَا يكون من نجوى ثَلَاثَة) يكون على الصّفة وَالْإِضَافَة.
وناجى الرجل مُنَاجَاة، ونِجَاء: ساره.
وانْتَجَى الْقَوْم، وتناجَوا: تساروا.
والنَّجِىّ: المتناجون؛ وَفِي التَّنْزِيل: (فَلَمَّا استيأسوا مِنْهُ خلصوا نجيا) .
وَالْجمع: أنْجِية، قَالَ:
وَمَا نطقوا بأنجية الْخُصُوم
وانتجاه: إِذا اختصه بمناجاته، وَقَوله، أنْشد ثَعْلَب:
يخْرجن من نجيه للشاطي
فسره فَقَالَ: نجيه هُنَا: صَوته. وَإِنَّمَا يصف حَادِيًا سواقا مصوتا ونَجَاه: نكهه، قَالَ:
نَجَوْتُ مُجَالِدا فوجدتُ مِنْهُ ... كريح الْكَلْب مَاتَ حديثَ عهد
فَقلت لَهُ مَتى استحدثتَ هَذَا ... فَقَالَ اصابني فِي جَوْف مَهْدِي