وتمسكن لرَبه: تضرع، عَن اللحياني، وَهُوَ من ذَلِك.
والمسكينة: اسْم مَدِينَة النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا ادري لم سميت بذلك؟؟ إِلَّا أَن يكون لفقدها النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
واستكان الرجل: خضع وذل، وَهُوَ " افتعل " من المسكنة، أشبعت حَرَكَة عينه فَجَاءَت ألفا، وَفِي التَّنْزِيل: (فَمَا اسْتَكَانُوا لرَبهم) وَهَذَا نَادِر واكثر مَا جَاءَ إشباع حَرَكَة الْعين فِي الشّعْر، كَقَوْلِه:
ينباع من ذفرى غضوب
وَكَقَوْلِه:
....أدنو فأنظور
وَجعله أَبُو عَليّ الْفَارِسِي: من الكين: الَّذِي هُوَ لحم بَاطِن الْفرج، لِأَن الخاضع الذَّلِيل خفى فشبهه بذلك، لِأَنَّهُ أخْفى مَا يكون من الْإِنْسَان.
وَهُوَ يتَعَدَّى بِحرف الْجَرّ ودونه، قَالَ كثير عزة:
فَمَا وجدوا فِيك ابْن مَرْوَان سقطة ... وَلَا جهلة فِي مأزق تستكينها
والسكون: حَيّ من الْيمن.
والسكون: مَوضِع، وَكَذَلِكَ: مسكن. قَالَ الشَّاعِر:
إِن الرزية يَوْم مس ... كن والمصيبة والفجيعة
جعله اسْما للبقعة فَلم يصرفهُ.
وَسكن، وَسكن، وسكين: أَسمَاء.
وسكين: اسْم مَوضِع، قَالَ النَّابِغَة:
وعَلى الرميثة من سكين حَاضر ... وعَلى الدثينة من بني سيار