وَذَا رَمق مِنْهَا يقْضى وطافسا
إِمَّا أَن يكون فِي معنى: " يقْضى "، وَإِمَّا أَن يكون الْمَوْت اقْتَضَاهُ فقضاه دينه، وَعَلِيهِ قَول الْقطَامِي:
فِي ذِي جلول يقْضى الْمَوْت صَاحبه ... إِذا الصراري من اهواله ارتسما
أَي يقْضِي الْمَوْت مَا جَاءَهُ يطْلب مِنْهُ، وَهُوَ نَفسه.
وَقضى الْغَرِيم دينه قَضَاء: اداه إِلَيْهِ.
استقضاه: طلب إِلَيْهِ أَن يَقْضِيه.
وتقاضاه الدَّين: قَبضه مِنْهُ، قَالَ:
إِذا مَا تقاضى الْمَرْء يَوْم وَلَيْلَة ... تقاضاه شَيْء لَا يمل التقاضيا
أَرَادَ: إِذا مَا تقاضى الْمَرْء نَفسه يَوْم وَلَيْلَة.
وجرل قضي، سريع الْقَضَاء، يكون من قَضَاء الْحُكُومَة وَمن قَضَاء الدَّين.
وَقضى وطره: أتمه وبلغه.
وقضاه: كقضاه، وَقَوله انشده أَبُو زيد:
لقد طَال مَا لبثتني عَن صَحَابَتِي ... وَعَن حوج قَضَاؤُهَا من شفائيا
هُوَ عِنْدِي: من " قضى ". ككذاب من " كذب " وَيحْتَمل أَن يُرِيد: اقتضاؤها، فَيكون من بَاب: " قتال "، كَمَا حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ: فِي " اقتتال ".
وانقضاء الشَّيْء، وتقضيه: فناؤه وانصرامه، قَالَ:
وقربوا للبين والتقضي
من كل عجاج ترى للغرض
خلف رحى حيزومه كالغمض