والشقير: ضرب من الحرباء، أَو الجنادب.
وشقرة: اسْم رجل، وَهُوَ أَبُو قَبيلَة من الْعَرَب يُقَال لَهَا: شقرة.
وبثه شقورة وشقورة: أَي شكا إِلَيْهِ حَاله. قَالَ العجاج:
وَكَثْرَة الحَدِيث عَن شقوري
وَقيل: اخبرني بشقوره: أَي بسره والمشقر: مَوضِع. قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
دوين الصَّفَا اللائي يلين المشقرا
والمشقر أَيْضا: حصن، قَالَ المخبل:
فلئن بنيت لي المشقر فِي ... صَعب تقصر دونه العصم
لتنقبن عني الْمنية إِن " م " ... الله لَيْسَ كعلمه علم
أَرَادَ: فلئن بنيت لي حصنا مثل المشقر.
والشقراء: قَرْيَة لعكل بهَا نخل، حَكَاهُ أَبُو رياش فِي تَفْسِير أشعار الحماسة، وانشد لزياد ابْن جميل:
مَتى أَمر على الشقراء معتسفا ... خل النقي بمروح لَحمهَا زيم
والشقراء: مَاء لبني قَتَادَة بن سكن. وَفِي الحَدِيث: " أَن عَمْرو بن سَلمَة لما وَفد على رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأسلم استقطعه مَا بَين السعدية والشقراء "، وهما ماءان، وَقد تقدم ذكر السعدية فِي مَوْضِعه.
والشقير: أَرض. قَالَ الاخطل:
واقفرت الفراشة والحبيا ... واقفر بعد فَاطِمَة الشقير