والمغربل من الرِّجَال: الدون، كَأَنَّهُ خرج من الغربال.
وغربلهم: قَتلهمْ وطحنهم.
والمغربل: الْمَقْتُول المنتفخ، قَالَ:
أَحْيَا أَبَاهُ هَاشم بن حَرْمَلَة
ترى الْمُلُوك حوله مغربلة
يقتل ذَا الذَّنب وَمن لَا ذَنْب لَهُ
وَقيل: عَنى بالمغربلة: أَن ينتقي السَّادة فيقتلهم، فَهُوَ على هَذَا من الأول.
والبراغيل: الْبِلَاد الَّتِي بَين الرِّيف وَالْبر، مثل الأنبار والقادسية. وَنَحْوهَا، وَاحِدهَا: برغيل.
والبراغيل: الْقرى، عَن ثَعْلَب فَعم بِهِ، وَلم يذكر لَهَا وَاحِدًا.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: البرغيل: الأَرْض الْقَرِيبَة من المَاء.
والغرمول: الذّكر الضخم الرخو.
وَيُقَال لَهُ: الغرمول قبل أَن تقطع غرلته، هَذَا قَول أبي زيد، لِأَنَّهُ جَاءَ فِي الحَدِيث عَن ابْن عمر: " أَنه نظر إِلَى غراميل الرِّجَال فِي الْحمام فَقَالَ: اخرجوني "، وَكَانُوا مختتنين من غير شكّ.
وَقيل: الغرمول: لذوات الْحَافِر، قَالَ بشر:
وخنذيذ ترى الغرمول فِيهِ ... كطي الزق علقه التُّجَّار
والمرمغل: المبتل، وَهُوَ أَيْضا السَّائِل المتتابع. وَزعم يَعْقُوب: أَن غينه بدل من عين " ارمعل ".