ومسنونة زرق كأنياب اغوال
قَالَ أَبُو حَاتِم: يُرِيد أَن يكبر بذلك ويعظم وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: (كَأَنَّهُ رُءُوس الشَّيَاطِين) وقريش لم تَرَ رَأس شَيْطَان قطّ، إِنَّمَا أَرَادَ تَعْظِيم ذَلِك فِي صُدُورهمْ.
والغول: بعد المغارة.
وَقَالَ اللحياني: غول الأَرْض: أَن تسير فِيهَا فَلَا تَنْقَطِع.
وَأَرْض غيلَة: بعيدَة الغول، عَنهُ أَيْضا والغول: مَا انهبط من الارض، وَبِه فسر قَول لبيد:
بمنى تأبد غولها فرجامها
والغول: الصداع، وَقيل: السكر، وَبِه فسر قَوْله تَعَالَى: (لَا فِيهَا غول وَلَا هم عَنْهَا ينزفون) .
والغول: الْمَشَقَّة.
والمغاولة: الْمُبَادرَة فِي الشَّيْء، واصله من الْبعد.
وَقَول أُميَّة بن أبي عَائِذ يصف حمارا وأتنا:
إِذا غربَة عمهن ارْتَفع ... ن أَرضًا ويغتالها باغتيال
قَالَ السكرِي: يغتال جريها بجري من عِنْده.
والمغول: حَدِيدَة تجْعَل فِي السَّوْط فَيكون لَهَا غلافا.
والمغول: كالمشمل إِلَّا انه أطول مِنْهُ وادق.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: المغول: نصل طَوِيل، قَلِيل الْعرض غليظ الْمَتْن، فوصف الْعرض الَّذِي هُوَ كمية بالقلة الَّتِي لَا يُوصف بهَا إِلَّا الْكَيْفِيَّة.
والغول: جمَاعَة الطلح لَا يُشَارِكهُ شَيْء.