والغورة، والغوير: مَاء لكَلْب فِي نَاحيَة السماوة، وإياه عنت الزباء الملكة بقولِهَا: عَسى الغوير أبؤسا، وَقد تقدم معنى عَسى هَاهُنَا فِي بَابه، قَالَ ثَعْلَب: أَتَى عمر بمنبوذ، فَقَالَ: عَسى الغوير أبؤسا، أَي: عَسى الرِّيبَة من قبلك، وَهَذَا لَا يوفق مَذْهَب سِيبَوَيْهٍ.
رغا الْبَعِير والناقة ترغو رُغَاء: صوتت فضجت، وَكَذَلِكَ: الضباع والنعام.
وناقة رغو: كَثِيرَة الرُّغَاء.
ورغا الصَّبِي رُغَاء: وَهُوَ اشد مَا يكون من بكائه.
ورغا الضَّب، عَن ابْن الْأَعرَابِي: كَذَلِك.
ورغوة اللَّبن، ورغوته، ورغوته، ورغاوته، ورغاوته، ورغايته، كل ذَلِك زبده.
وارتغى الرغوة: اخذها واحتساها.
وامست ابلكم تنشف وترغى: أَي تعلو البانها نشافة ورغوة، وهما وَاحِد.
ورغا اللَّبن، ورغى، وارغى: صَارَت لَهُ رغوة.
وإبل مراغ: لألبانها رغوة كَثِيرَة.
وارغى البائل: صَار لبوله رغوة، وَقَوله انشد ابْن الْأَعرَابِي:
من الْبيض ترغينا سقاط حَدِيثهَا ... وتنكدنا لَهو الحَدِيث الممتع
فسره فَقَالَ: ترغينا: من الرغوة، كَأَنَّهَا لَا تُعْطِينَا صَرِيح حَدِيثهَا، إِنَّمَا تنفح لنا برغوته وَمَا لَيْسَ بمحض مِنْهُ، وتنكدنا: لَا تُعْطِينَا إِلَّا اقله وَلم اسْمَع " ترغى " مُتَعَدِّيا إِلَى مفعول وَاحِد وَلَا إِلَى مفعولين إِلَّا فِي هَذَا الْبَيْت.
غة: فرس مَالك بن عَبدة.
الوغرة: شدَّة الْحر.
وَقد وغرت الهاجرة وغرا.
واوغروا: دخلُوا فِي الوغرة.