والغار: الَّذِي يأوى ليه الْوَحْش. وَالْجمع من كل ذَلِك الْقَلِيل: أغوار، عَن ابْن جني، وَالْكثير: غيران.
والغور: كالغار فِي الْجَبَل.
والمغارة: كالغار. وَفِي التَّنْزِيل: (لَو يَجدونَ ملْجأ أَو مغارات أَو مدخلًا) وغار فِي الْغَار يغور غورا، وغؤورا: دخل.
والغار: مَا خلف الفراشة من أَعلَى الْفَم.
وَقيل: هُوَ الْأُخْدُود الَّذِي بَين اللحيين.
وَقيل: هُوَ دَاخل الْفَم.
والغاران: العظمان اللَّذَان فيهمَا العينان.
والغاران: فَم الْإِنْسَان وفرجه، قَالَ:
ألم أَن الدَّهْر يَوْمًا وَلَيْلَة ... وَأَن الْفَتى يسْعَى لغاريه دائبا
وَقيل: هما الْبَطن والفرج.
والغار: الْجمع الْكثير من النَّاس، وَمِنْه قَول الاحنف فِي انصراف الزبير: " وَمَا اصْنَع بِهِ إِن كَانَ جمع بَين غارين من النَّاس ثمَّ تَركهم وَذهب ".
والغار: ورق الْكَرم.
بِهِ فسر بَعضهم قَول الاخطل:
آلت إِلَى النّصْف من كلفاء أثأفها ... علج ولثمها بالجفن والغار