عَن الهجري.
والمَلاكيع: مَا خرج مَعَ السِّلي من الْبَطن.
واللُّكَاعَة: شَوْكَة تحتطب، لَهَا سويقة قدر شبر، لينَة كَأَنَّهَا سير، وَلها فروع مَمْلُوءَة شوكا. وَفِي خلال الشوك وريقة لَا بَال بهَا تنتفض، ثمَّ يبْقى الشوك، فَإِذا جَفتْ ابْيَضَّتْ وَجَمعهَا لُكاع.
العُكْنة: مَا انطوى وتثنى من لحم الْبَطن.
وَجَارِيَة عَكْناء ومُعَكَّنة: ذَات عُكَن.
وعُكَن الدرْع: مَا تثنى مِنْهَا. قَالَ يصف درعا:
لَهَا عُكَنٌ تَرُدُّ النبل خُنْسا ... وتهْزأ بالمَعابل والقِطاعِ
أَي تستخفها.
وناقة عَكْناء: غَلِيظَة لحم الضرة وَالْخلف، وَكَذَلِكَ الشَّاة.
والعَكْنانُ، والعَكَنان: الْإِبِل الْكَثِيرَة، قَالَ أَبُو نخيلة السَّعْدِيّ:
هَل باللِّوَى مِنْ عَكَرٍ عَكْنانِ؟
أَمْ هَلْ تَرى بالخَلّ مِنْ أَظْعانِ؟
عَنَك الرمل يَعْنُك عُنُوكا، وتَعَنَّك: تعقد وارتفع، فَلم يكن فِيهِ طَرِيق، ورملة عانك.
واعْتَنك الْبَعِير واسْتَعنك: حبا فِي العانِك، فَلم يقدر على السّير.
وعَنَكَت الْمَرْأَة على زَوجهَا: نشزت، وعَلى أَبِيهَا: عصته. وَرَوَاهُ ابْن الْأَعرَابِي: عَتَكَتْ، بِالتَّاءِ. وعَنَك الْفرس: حمل وكرَّ، قَالَ:
نُتْبِعُهم خَيْلا لنا عَوَانِكا