كأنّ ثَمَرَة مَكاسح الْقصب أَو ادق مِنْهَا، وَإِذا طَال تدلت رءوسه وانحنت، وَبَنُو جَعفر بن كلاب يُلقَّبون: فُروع السَّخْبر، قَالَ دُريدُ بن الصمَّة: مِمَّا تَجِيء بِهِ فَروعُ السَّخْبر قَالَ: وَأما قَول الشَّاعِر: والغَدْر يَنبْت فِي أصُول السَّخْبر إِنَّمَا أَرَادَ: قوما منازلُهم ومحالُّهم فِي مَنابت السَّخْبر.
قَالَ: وأظُنهم من هُذيل.
والسَّرْبَخ: الأرضُ الواسعة.
وَقيل: المَضلّة الَّتِي لَا يُهتدي فِيهَا بطرِيق.
والسَّرْبخة: الخِفَّة والنَّزَقُ.
ولَيْلٌ خِرْمِسٌ: مُظْلم.
واخْرَنْمَس الرجلُ: ذلَّ وخَضع، وَقيل: سكت.
وَقد تقدّمت بالصَّاد، عَن كرَاع، وثعلب.
وخَلْبَس قَلْبَه: فَتنه وذَهب بِهِ.
والخُلاَبِسُ: الحديثُ الرَّقِيق.
وَقيل: الكَذِبُ، قَالَ الكُمَيْتُ:
بِمَا قد رأى فِيهَا أوانسَ كالدُّمَى وأشهدُ منهنّ الحديثَ الخُلابِساَ
وأمْرٌ خُلابِسُ: على غير استقامة.
وَكَذَلِكَ خَلْقٌ خلابيس.
وَالْوَاحد: خِلْبيس، وخِلْباس، وَقيل: لَا واحدَ لَهُ.