والخُجَأة: الأَحمق.
وَهُوَ أَيْضا: المُضطرب.
أضَاخُ: مَوضِع بالبادية، يُصرف وَلَا يُصرف، قَالَ امْرُؤ الْقَيْس يصف سحابا:
فَلَمَّا أَن دنا لِقَفَا أضاخٍ وَهَتْ أعجازُ رَيِّقه فحَارَا
وَكَذَلِكَ: أضايخ، أنْشد ابْن الْأَعرَابِي: صَوادرًا عَن شُوكَ أَو أضَايِخا
الخاسيء، من الْكلاب، والخنازير، وَالشَّيَاطِين: البَعيُد الَّذِي لَا يُترك أَن يَدنو من النَّاس.
وخسأ الْكَلْب يخسؤه خَسأً وخُسوءًا، فخَسأ وانخسأ، قَالَ: كَالْكَلْبِ إِن قيل لَهُ اخْسأ انْخسِأْ وَيُقَال: اخْسأ إِلَيْك، واخْسأْ عنّي.
وَقَالَ الزجَاج: فِي قَوْله عزّ وجلّ: (قَالَ اخسؤوا فِيهَا وَلَا تُكلِّمون) : مَعْنَاهُ: تباعُدُ سخط.
وَقَالَ ابْن أبي إِسْحَاق لبُكير بن حبيب: مَا أَلحن فِي شَيْء، فَقَالَ: لَا تفعل، فَقَالَ: خُذ علىّ كلمة فَقَالَ: هَذِه، قل: كلمهْ.
ومرّت بِهِ سنَّورة فَقَالَ لَهَا: اخسَيْ، فَقَالَ لَهُ: أَخْطَأت، إِنَّمَا هُوَ اخسئي.
وَقَالَ أَبُو مهدية: أخْسَأْنان عَني.
قَالَ الأصمعيَ: أَظُنهُ يَعْنِي الشَّيَاطِين.