ومُخلّدات باللُّجَيْن كَأَنَّمَا أعجازهن أقاوز الكثبان
وَقيل: مُقَرَّطون بالخِلَدَة، وَقيل: مَعْنَاهُ يَخْدُمهم وُصفاء، لَا يجوز واحدَّ مِنْهُم حد الوصافة.
والخَلَدُ: البال، والقَلب، والنَّفس، وجَمعه: أخلاد.
والخُلْد، والخَلْد: ضَرْبٌ من الفِئرَة.
وَقيل: الخَلْد: الْفَأْرَة العَمْياء، وَجَمعهَا: مناجد، على غير لفظ الْوَاحِد، كَمَا أَن وَاحِدَة الْمَخَاض من الْإِبِل: خلفة.
وَقد سّمت: خَالِدا، وخُوَيلدا، ومَخْلدا، وخليدا، ويَخْلُد، وخلادا، وخَلْدة، وخالدة، وخُلَيدة.
والخالدي: ضربٌ من المكاييل، عَن ابْن الاعرابي، وانشد:
عَليّ إِن تَنْهضي بوِقْرِي بِأَرْبَعِينَ قُدِّرَتْ بقَدْر
بالخالديّ لَا بصاعٍ حَجْر والخُويلديّة من الْإِبِل: نُسبت إِلَى خُويلد، من بني عُقيل.
الدُّخول: نقيض الْخُرُوج، دَخل يَدْخُل دُخولا، وتَدخّل، وادَّخل، وَدخل بِهِ.
وَقَوله:
ترى مَرادَ نِسعِه المُدْخَلِّ بَين رَحَى الحَيْزُوم والمَرْحَلِّ
مثل الزَّحاليف بنَعْفِ التَلِّ إِنَّمَا أَرَادَ: المُدْخَلَ، والمَرْحَل، فَشدد للْوَقْف، ثمَّ احْتَاجَ فاجرى الْوَصْل مُجْرَى الْوَقْف.
ودَاخِلةُ الْإِزَار: طْرفُه الدَّاخِل الَّذِي يَلي جسده ويَلي الْجَانِب الْأَيْمن من الرجل إِذا ائْتَزر، وَفِي حَدِيث الزُّهْرِيّ فِي العائن: وَيغسل دَاخِلَة إزَاره.