الْخَاء وَالْجِيم وَالرَّاء

الْخَجَر: نَتْنُ السَّفِلَة. عَن كُراع. يَعْنِي بالسَّفِلة: الدُّبُر.

مقلوبه: (خَ ر ج)

الْخُرُوج، نقيض الدُّخُول، خرج يخرج خُرُوجًا فَهُوَ خَارج، وخَرُوج، وخَرَّاج. وَقد أخرجه، وَخرج بِهِ. فَأَما قَول الْحُسَيْن بن مُطَير:

مَا أنْس مِنْكُم نَظرةً شَعفت فِي يومِ عيدٍ ويومُ العيِد مَخُروجُ

فَإِنَّهُ أَرَادَ: مخروج فِيهِ، فَحذف، كَمَا قَالَ فِي هَذِه القصيدة: والعينُ هاجعةٌ والرُّوح مَعروج أَرَادَ: معروج بِهِ. وَقَوله تَعَالَى: (ذَلِك يَوْم الخُروج) أَي: يَوْم يخرج النَّاس من الأجداث.

وَقَالَ أَبُو عُبيدة: يَوْم الْخُرُوج، من أَسمَاء يَوْم الْقِيَامَة، وَاسْتشْهدَ بقول العجّاج:

أَلَيْسَ يومٌ سُمَّي الخُروجا ... اعظمَ يومٍ رجَّةً رجُوجَا

واخترجه: طَلب إِلَيْهِ أَن يخرُج.

وناقة مُخترجة: خرجت على خِلقْة الجَمَل.

واستُخرجت الأَرْض: أُصلحت للزِّرَاعَة أَو الغِراسة، وَهُوَ من ذَلِك عِنْد أبي حنيفَة.

وخارجُ كل شَيْء: ظَاهره. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: لَا يسْتَعْمل ظرفا لَا بالحرف، لِأَنَّهُ مَخْصُوص، كَالْيَدِ وَالرجل، قَالَ الفرزدق:

على حِلْفةٍ لَا أشتمُ الدهرَ مُسلما وَلَا خَارِجا من فِي زور كلامِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015