وطَخْطَخَ الضاحك: قَالَ: طِيخْ طِيخْ، وَهُوَ أقبح القهقهة، وَرُبمَا حكى صَوت الْحلِيّ وَنَحْوه بِهِ.
والطَّخْطاخُ: اسْم رجل.
الخَدَّانِ: جانبا الْوَجْه، وهما مَا جَاوز مُؤخر الْعين إِلَى مُنْتَهى الشدق، وَقيل: الخَدُّ من الْوَجْه من لدن المحجر إِلَى اللحي، وَقيل: الخَدَّانِ اللَّذَان يكتنفان الْأنف عَن يَمِين وشمال، قَالَ اللحياني: هُوَ مُذَكّر لَا غير، وَالْجمع خُدُودٌ، وَلَا يكسر على غير ذَلِك، واستعار بعض الشُّعَرَاء الخدَّ لِليْل، فَقَالَ:
بَناتُ وَطَّاءٍ عَلى خَدِّ اللَّيْلْ
لأُمِّ مَنْ لم يَتَّخِذْهُنَّ الوَيْلْ
يَعْنِي إنَّهُنَّ يذللن اللَّيْل ويملكنه ويتحكمن عَلَيْهِ، حَتَّى كأنهن يصرعنه فيذللن خَدَّه، ويفللن حَده.
والمِخَدَّةُ: المصدغة، مُشْتَقّ من ذَلِك، لِأَن الخَدَّ يوضع عَلَيْهَا.
والخَدُّ، والخُدَّةُ، والأُخْدُود: الحفرة تحفرها فِي الأَرْض مستطيلة، وَقيل: الخَدُّ والأُخْدُود: شقان فِي الأَرْض غامضان مستطيلان، قَالَ ابْن دُرَيْد: وَبِه فسر أَبُو عبيد قَوْله تَعَالَى: (قُتِلَ أصْحابُ الأُخْدُودِ) وَكَانُوا قوما يعْبدُونَ صنما، وَكَانَ مَعَهم قوم يعْبدُونَ الله ويوحدونه ويكتمون أَيْمَانهم، فَعَلمُوا بهم، فخَدُّوا لَهُم أُخْدُوداً، وملؤوه نَارا، وقذفوا بهم فِي تِلْكَ النَّار، فتقحموها وَلم يرتدوا عَن دينهم، ثبوتا على الْإِسْلَام، ويقينا انهم يصيرون إِلَى الْجنَّة فجَاء فِي التَّفْسِير أَن آخر من أُلقي مِنْهُم امْرَأَة مَعهَا صبي رَضِيع، فَلَمَّا رَأَتْ النَّار صدت بوجهها وأعرضت، فَقَالَ لَهَا: يَا أُماه، قفي وَلَا تُنَافِقِي. وَقيل: إِنَّه قَالَ لَهَا: مَا هِيَ إِلَّا غُمَيْضَة. فَصَبَرت فألقيت فِي النَّار، فَكَانَ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا ذكر أَصْحَاب الْأُخْدُود تعوذ بِاللَّه من جهد الْبلَاء.
خَدَّها يَخُدُّها خَداًّ. والخَدُّ: الْجَدْوَل، مُشْتَقّ مِنْهُ، وَالْجمع أَخِدَّةٌ، على غير قِيَاس،