واليَهْيَرُ بِالتَّخْفِيفِ: الحنظل، وَهُوَ أَيْضا السم.
واليَهْيَرُ أَيْضا: صمغ الطلح.
قَالَ سِيبَوَيْهٍ: أما يَهْيَرُّ مشدد فَالزِّيَادَة فِيهِ أولى لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْكَلَام فَعْيَلٌّ، وَقد ثقل مَا أَوله زِيَادَة، وَلَو كَانَت يَهْيَرُّ مُخَفّفَة الرَّاء كَانَت الأولى هِيَ الزَّائِدَة أَيْضا، لِأَن الْيَاء إِذا كَانَت أَولا بِمَنْزِلَة الْهمزَة.
اليَهْرُ: اللجاجة والتمادي فِي الْأَمر، وَقد اسْتَيْهَرَ.
والمُستَيْهَر: الذَّاهِب الْعقل عَن ثَعْلَب، وانشد:
يَسْعَى ويجمَع دائِباً مُستَيْهَراً ... جِداًّ وليسَ بآكِلٍ مَا يَجمَعُ
واستَيهَرتِ الْحمر: فزعت، عَنهُ أَيْضا.
الرَّهِيَّة: بر يطحن بَين حجرين وَيصب عَلَيْهِ لبن، وَقد ارتَهَى.
الرَّيْه والتَّرَيُّه: جري السراب على وَجه الأَرْض، وَقيل: مَجِيئه وذهابه، وَقَول رؤبة:
كأنَّ رَقْراقِ السَّرابِ الأمْقَهِ
يَسْتَنُّ فِي رَيْعانِه المُرَيَّهِ
كأنَّه رُيِّهَ، أَو رَيَّهَتْه الهاجرة.
هَلا: زجر للخيل، وَقد يستعار للْإنْسَان، قَالَت ليلى الاخيلية:
وعَيَّرْتَنيِ دَاء بأمِّكَ مِثْلُه ... وأيُّ جَوادٍ لَا يُقال لَه هَلاَ
وَإِنَّمَا قضينا على أَن لَام هَلاَ يَاء، لِأَن اللَّام يَاء أَكثر مِنْهَا واوا، كَمَا تقدم.