ورطبة هامِدَةٌ: إِذا صَارَت قشرة وصقرة.
والإهمادُ: الْإِقَامَة، قَالَ:؟ لمَّا رَأَتْنِي راضِيا بالإهْمادْ
كالكُرَّزِ المربوطِ بينَ الأوتادْ
والإهمادُ: السرعة، فَهُوَ من الأضداد، قَالَ:
مَا كانَ إِلَّا طَلَقُ الإهمادْ
وكَرُّنا بالأغْرُبِ الجِيادْ
حَتَّى تَحاجَزْنَ عَن الرُّوَّادْ
تَحاجُزَ الرِّيِّ ولمْ تَكادْ
وهَمْدانُ: قَبيلَة.
الدُّهْمَةُ: السوَاد، والأدهَمُ: الْأسود، يكون فِي الْخَيل وَالْإِبِل وَغَيرهمَا، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
أمِنْكِ البرْقُ أرقُبُهُ فَهاجا ... فَبِتُّ إخالُه دُهْما خِلاجا
وَالْعرب تَقول مُلُوك الْخَيل دُهْمُها، وَقد ادْهامَّ.
وادْهامَّ الزَّرْع: علاهُ السوَاد.
وحديقة دَهْماءُ: مُدْهامَّةٌ خضراء تضرب إِلَى السوَاد من نعمتها وريها، وَفِي التَّنْزِيل: (مُدْهامَّتانِ) ، أنْشد ابْن الْأَعرَابِي فِي صفة نخل:
دُهْما كَأَن اللَّيْلَ فِي زُهائها
لَا تَرْهَبُ الذِّئْبَ عَلى أَطْلائها