نَهَش يَنْهِشُ ويَنْهَشُ نَهْشا: تنَاول الشَّيْء بفمه ليعضه فيؤثر فِيهِ وَلَا يجرحه، وَكَذَلِكَ نَهْشُ الْحَيَّة، وَالْفِعْل كالفعل.
ونَهْشُ السَّبع: تنَاول الطَّائِفَة من الدَّابَّة.
ونَهَشَه نَهْشا: أَخذه بِلِسَانِهِ.
والمَنْهوشُ من الرِّجَال: الْقَلِيل اللَّحْم وَإِن سمن، وَقيل: هُوَ الْقَلِيل اللَّحْم الْخَفِيف، وَكَذَلِكَ النَّهْشُ.
والنَّهِشُ والنَّهِيش والنَّهْشُ: قلَّة لحم الفخذين.
والمَنْهوش من الأحراح: الْقَلِيل اللَّحْم، وَفِي الحَدِيث: " من اكْتسب مَالا من نَهاوِشَ " كَأَنَّهُ نُهِشَ من هُنَا وَمن هُنَا، عَن ابْن الْأَعرَابِي، وَلم يُفَسر نُهِش، وَلكنه عِنْدِي: أُخذ، وَقَالَ ثَعْلَب: كَأَنَّهُ أَخذه من أَفْوَاه الْحَيَّات، وَهُوَ أَن يكتسبه من غير حلّه.
والمُنْتَهِشة: الَّتِي تخمش وَجههَا عِنْد الْمُصِيبَة، وَتَأْخُذ لَحْمه بأظفارها، وَفِي الحَدِيث: " انه لعن المُنْتَهِشة "، حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغريبين.
الشَّاهِينُ: من سِبَاع الطير، لَيْسَ بعربي مَحْض.
الشَّفتانِ من الْإِنْسَان: طبقًا الْفَم، الْوَاحِدَة شَفَةٌ، منقوصة لَام الْفِعْل، ولامها هَاء، واستعار أَبُو عبيد الشّفة للدلو فَقَالَ كبن الدَّلْو: شَفَتُها، وَقَالَ: إِذا خرزت الدَّلْو فَجَاءَت الشَّفَةُ مائلة، قيل كَذَا، فَلَا أَدْرِي أَمن الْعَرَب سمع هَذَا أم هُوَ تَعْبِير أَشْيَاخ أبي عبيد؟ وَالْجمع شِفاهٌ، وَحكى الْكسَائي: إِنَّه لغليظ الشفاه، كَأَنَّهُ جعل كل جُزْء من الشَّفةِ شَفَةً ثمَّ جمع على هَذَا.
وَرجل شُفاهِيُّ: عَظِيم الشَّفهِ.
وشافَهَه: أدنى شَفَتَهُ من شَفَتِهِ فَكَلمهُ، وَكَلمه مَشافَهَةً، جَاءُوا بِالْمَصْدَرِ على غير فعله،