أَن يحتقر نَفسه وَلَا يبأى بِمَا فتح لَهُ، وَهَذَا كَمَا تَقول لمن تُرِيدُ الِاحْتِجَاج عَلَيْهِ: بِاللَّه هَل سَأَلتنِي فأعطيتك؟ أم هَل زرتني فأكرمتك؟ أَي فَكَمَا أَن ذَلِك كَذَلِك فَيجب أَن تعرف حَقي عَلَيْك وإحساني إِلَيْك. قَالَ ابْن جني: وروينا عَن قطرب، عَن أبي عُبَيْدَة، انهم يَقُولُونَ: ألْ فعلت؟ يُرِيدُونَ: هَلْ فعلت.

وهَلاَّ: كلمة تحضيضٍ، مركبة من هلْ وَلَا

مقلوبه: (ل هـ ل هـ)

اللَّهلَهَلة: الرُّجُوع عَن الشَّيْء.

وتَلَهلَهَ السراب: اضْطِرَاب.

وبلد لَهْلَهٌ، ولُهلُهٌ: وَاسع مستو يضطرب فِيهِ السراب.

واللُّهلُه أَيْضا: اتساع الصَّحرَاء، أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:

وخَرْقٍ مَهارِقَ ذِي لُهلُهٍ ... أجَدَّ الأُوامَ بهِ مَظمَؤُه

أجدَّ: جدَّد.

وثوب لَهلَهٌ، بِالْفَتْح لَا غير: رَقِيق.

واللَّهلَهَةُ: سخافة النسج.

واللُّهْلُه: الْقَبِيح الْوَجْه.

الْهَاء وَالنُّون

الهانَّةُ والهُنانَةُ: الشحمة فِي بَاطِن الْعين تَحت المقلة.

وبعير مَا بِهِ هانَّةٌ وَلَا هُنانَة، أَي طرق وكل شحمة هُنانَةٌ.

والهُنانةُ أَيْضا: بَقِيَّة المخ.

وَمَا بِهِ هانَّةٌ، أَي شَيْء من خير، وَهُوَ على الْمثل.

وهَنَّ يَهِنُّ: بَكَى بكاء مثل الحنين، قَالَ:

لما رَأى الدارَ خَلاءً هَنَّا

و

طور بواسطة نورين ميديا © 2015