تَسمعُ للأعبُدِ زَجراً نافِجا ... من قِيلِهم: أيا هَجا أيا هَجا
وَقَالَ:
سَفَرَتْ فَقلتُ لَهَا: هَجٍ، فَتبرْقَعَتْ ... فَذكَرتُ حينَ تَبرْقَعَتْ ضَبَّارا
ضبار: اسْم كلب، وَرَوَاهُ اللحياني هَجىِ.
الجَهْجَهَةُ: من صياح الْأَبْطَال فِي الْحَرْب وَغَيرهم، وَقد جَهْجَهوا وتَجهْجَهوا قَالَ:
فَجاءَ دونَ الزَّجرِ والتَّجَهجُهِ
وجَهجَه بالإبلِ، كهَجْهَجَ.
وجَهْجَه بالسبع وَغَيره، كهَجْهَج، مقلوب، قَالَ:
جَهْجَهتُ فارتدَّ ارتدادَ الأكَمَه
هَكَذَا رَوَاهُ ابْن دُرَيْد، وَرَوَاهُ أَبُو عبيد: هَرَّجْتُ. وَقَالَ آخر:
جَرَّدتُ سَيفي فَمَا أدرِي أذالِبَدٍ ... يُغشِى المُجَهجهُ حَدَّ السيفِ أم جُلا
هَكَذَا أنْشدهُ ابْن دُرَيْد، قَالَ السيرافي: الْمَعْرُوف:
أوقَدتُ نارِي فَمَا أدرِي أذَالِبَدٍ ... يَغشَى المُجَهجه عضَّ السيفِ أم رجُلا