أناخَ بذِي بَقرٍ بَركَهُ ... كَأَن على عَضُديْهِ كِتافا
وحَبا الْبَعِير حَبوا: كلف تُسنم صَعب الرمل فَأَشْرَف بصدره ثمَّ زحف، قَالَ رؤبة:
أوْدَيْت إِن لم تحْبُ حَبْوَ المُعْتَنِكْ
وَمَا جَاءَ إِلَّا حَبْواً، أَي زحفا.
والحابِي من السِّهَام: الَّذِي يزحف إِلَى الهدف.
وحَبا المَال حَبْواً: رزم فَلم يَتَحَرَّك هزالًا.
وحَبتِ السَّفِينَة: جرت.
وحَبا لَهُ الشَّيْء فَهُوَ حابٍ وحَبِىٌّ: اعْترض، قَالَ العجاج يصف قرقورا:
فَهْوَ إِذا حَبا لهُ حَبِىُّ
أَي اعْترض لَهُ موج.
وحَبا الرجل حَبْواً: أعطَاهُ، وَالِاسْم الحَبْوَةُ والحِبْوَةُ والحِباءُ، وَجعل الَّلحيانيّ جَمِيع ذَلِك مصَادر. وَقيل: الحِباءُ الْعَطاء بِلَا من وَلَا جَزَاء، وَقيل حَباهُ: أعطَاهُ وَمنعه، عَن ابْن الْأَعرَابِي، لم يحكه غَيره.
وحَبا لَهُ مَا حوله يحبوه: حماه وَمنعه، قَالَ ابْن أَحْمَر:
وراحتِ الشَّوْلُ وَلم يحْبُها ... فَحلٌ وَلم يَعتَسَّ فِيهَا مُدِرّْ
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: لم يحْبُها: لم يلْتَفت إِلَيْهَا، أَي أَنه شغل بِنَفسِهِ، وَلَوْلَا شغله بِنَفسِهِ