وَقَالَ الَّلحيانيّ: هُوَ اللوحُ واللَّوْحُ، لم يحك فِيهِ الْفَتْح غَيره.

ولَوَّحَه بِالسَّيْفِ وَالسَّوْط والعصا: علاهُ بضربة.

وألاحَ بحقي: ذهب.

وَقلت لَهُ قولا فَمَا ألاحَ مِنْهُ، أَي مَا استحيا وألاحَ من الشَّيْء: حاذر وأشفق، قَالَ:

يُلِحْنَ مِنْ ذِي دأَبٍ شِرْواطِ

ويروى: ذِي زجل.

وألاح عَن الشَّيْء: اعْتمد.

والمِلْواحُ: البومة تخاط عَيناهَا وتشد، فَإِذا رَآهَا الصَّقْر سقط عَلَيْهَا فأُخذ.

مقلوبه: (ول ح)

الوَلِيحُ والوَليحَةُ: الضخم الْوَاسِع من الجوالق، وَقيل: هُوَ الجوالق مَا كَانَ، والوَليحُ أَيْضا: الغرائر والأعدال يحمل فِيهَا الطّيب والبز وَنَحْوه، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:

يضِيءُ رَبابا كَدُهْمِ المخا ... ضِ جُلِّلْنَ فَوْقَ الوَلايا الوَليحا

وَقَالَ الَّلحيانيّ: الوَليحَةُ: الغرارة.

والمِلاحُ: المخلاة، وَأرَاهُ مقلوبا من الوَليحِ، إِذا لم أجد مَا أستدل بِهِ على ميمه، أَهِي زَائِدَة أم أصل؟ وَحملهَا على الزِّيَادَة اكثر. وَفِي حَدِيث الْمُخْتَار لما قتل عمر بن سعد جعل رَأسه فِي مِلاحٍ وعلقه، حكى اللَّفْظَة الْهَرَوِيّ فِي الغريبين.

الْحَاء وَالنُّون وَالْوَاو

حَنَى الشَّيْء حَنْواً وحَنَّاهُ: عطفه، قَالَ يزِيد بن الْأَعْوَر الشني:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015