والحارَةُ: الخُطُّ والناحية.
والمحارةُ: الصدفة، وَالْجمع محاور ومحار، قَالَ السيك بن السلكة:
كَأَن قوائمَ النَّحام لمَّا ... تَوَلَّى صُحْبتي أُصُلاً مَحَاُر
أَي كَأَنَّهَا صدف تمر على كل شَيْء.
والمَحارةُ: بَاطِن الحنك. والمَحارةُ: منسم الْبَعِير، كِلَاهُمَا عَن أبي العميثل الْأَعرَابِي.
والحَوَرُ، بِفَتْح الْوَاو، عَن كرَاع: نبت، وَلم يحله.
وَمَا أصبتُ مِنْهُ حَوْراً وحَوَرْوَراً، أَي شَيْئا.
وحَوْرانُ: مَوضِع.
وحُوَّارونَ: مَدِينَة بِالشَّام، قَالَ الرَّاعِي:
ظَلِلْنا بحُوَّارينَ فِي مُشمَخرَّةٍ ... تَمُرّ سحابٌ تحتَنا وثلوجُ
وحَوْريتٌ: مَوضِع، قَالَ ابْن جني: دخلت على أبي عَليّ رَحمَه الله، فحين رَآنِي قَالَ: أَيْن أَنْت؟ أَنا أطلبك. قلت: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: مَا تَقول فِي حَوْريتٍ؟ فخضنا فِيهِ فرأيناه خَارِجا عَن الْكتاب، وصانع أَبُو عَليّ عَنهُ فَقَالَ: لَيْسَ من لُغَة ابْني نزار، فَأَقل الحفل بِهِ لذَلِك. قَالَ: وَأقرب مَا ينْسب إِلَيْهِ أَن يكون فعليتا، لقُرْبه من فِعليتٍ، وفِعليتٌ مَوْجُود.
الرَّحا: مَعْرُوفَة، وتثنيتها رَحَوانِ، وَالْيَاء أَعلَى.
ورَحَوْتُ الرحَا: عملتها، ورحيتُ أَكثر.
الوَحَرَةُ: وزغة تكون فِي الصحارى، أَصْغَر من العظاءة، وَهِي على شكل سَام أبرص، وَجَمعهَا وَحَرٌ.
والوَحَرَةُ: ضرب من العظاء، وَهِي صَغِيرَة حَمْرَاء تعدو فِي الجبابين، لَهَا ذَنْب دَقِيق تمصع بِهِ إِذا غَدَتْ، وَهِي أَخبث العظاء لَا تطَأ طَعَاما وَلَا شرابًا إِلَّا سمته.
ووَحِر الرجل وَحَراً: أكل مَا دبت عَلَيْهِ الوَحَرةُ أَو شربه فأثر فِيهِ سمها.