وحُمَةُ الْبرد: شدته.
والحُمَيَّا: شدَّة الْغَضَب وأوله.
وحمَيَّا الكأس: سورتها وشدتها، وَقيل: إسكارها وحدتها وَأَخذهَا بِالرَّأْسِ.
وحُمَيَّا كل شَيْء شدته. وَفعل ذَلِك فِي حُمَيَّا شبابه، أَي فِي سورته ونشاطه.
والحامِيَةُ الْحِجَارَة الَّتِي تطوى بهَا الْبِئْر.
والحَوامِي: ميامن الْحَافِر ومياسره.
والحامِي: الْفَحْل من الْإِبِل يضْرب الضراب الْمَعْدُود، قيل: عشرَة أبطن، فَإِذا بلغ ذَلِك قَالُوا: هَذَا حامٍ، أَي حَمَى ظَهره، فَيتْرك فَلَا ينْتَفع مِنْهُ بِشَيْء وَلَا يمْنَع من مَاء وَلَا مرعى، قَالَ الله عز وَجل: (مَا جعل اللهُ من بَحِيرَةٍ وَلَا سائِبةٍ وَلَا وَصِيلةٍ وَلَا حامٍ) فَأعْلم انه لم يحرم شَيْئا من ذَلِك. وَقَالَ الشَّاعِر:
فَقَأتُ لَهَا عَيْنَ الفَحيلِ عيافةً ... وفيهنَّ رَعْلاءُ المسامعِ والحَامِي
واحمَوْمَي الشَّيْء: أسودَّ كالليل والسحاب، قَالَ:
تألَّقَ واحمَوْميَ وخيَّم بالرُّبا ... أحمُّ الذُّرَى ذُو هَيْدبٍ مُتراكِبِ
وَقد تقدم فِي الثنائي إِذْ كَانَ بِهِ أملك.
وحَمَاةُ: مَوضِع، قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
عَشِيَّةَ جاوزنا حَماةَ وشَيْزرَا
مَحَي الشَّيْء يَمحْاه مَحْياً فامَّحى وامْتَحى: ذهب أَثَره، وَكره بَعضهم امتَحى.
ماحَ فِي مَشْيه يَميحُ مَيْحاً ومَيْحوحةً، وَهُوَ ضرب حسن من الْمَشْي.
وَامْرَأَة مَيَّاحَةٌ، قَالَ:
مَياحَةٌ تَمِيح مَشْياً رَهْوَجا