وَقد حَان.
وَفِي الْمثل: أتتك بحائنٍ رِجْلَاهُ.
وكل شَيْء لم يوفق للرشاد فقد حانَ. وحيَّنَه الله فتَحَّينَ.
والحائِنَةُ: النَّازِلَة ذَات الحَيْنِ، قَالَ:
بِتَبْلٍ غَير مُطَّلبٍ لَدَيْها ... ولكنَّ الحوائنَ قد تَحِين
وَقَوله تَعَالَى: (ولتَعَلَمُنَّ نَبَأَه بعدَ حينٍ) أَي بعد موت، عَن الزّجاج.
وَقَول مليح:
وحُبُّ ليَلى وَلَا تخشَى محونَتَه ... صدعٌ بنفسِك ممَّا لَيْسَ يُنتَقَدُ
يكون من الحَيْنِ وَيكون من المِحْنةِ، وَقد تقدم القَوْل عَلَيْهِ.
وحان الشَّيْء: قرب. وحانت الصَّلَاة، دنت، وَهُوَ من ذَلِك.
وحانَ سنبل الزَّرْع، يبس فآن حَصَاده.
وأحْيَنَ الْقَوْم: حانَ لَهُم مَا حاولوه، أَو حَان لَهُم أَن يبلغُوا مَا أَملوهُ، عَن ابْن الْأَعرَابِي وَأنْشد:
كيفَ تَنامُ بعدَ مَا أحْيَنَّا
أَي حَان لنا أَن نبلغ.
والحانةُ: الحانوتُ، عَن كرَاع.
النِّحْيُ والنَّحْيُ والنَّحَي: الزق، وَقيل: هُوَ مَا كَانَ للسمن خَاصَّة.
وَفِي الْمثل: " أشغل من ذَات النِّحيَيْن " وحديثهما مَعْرُوف. وَجمع النَّحيِ أَنحاءٌ ونُحِيٌّ ونِحاءٌ، عَن سِيبَوَيْهٍ: والنَّحْيُ أَيْضا: جرة فخار يَجْعَل فِيهَا اللَّبن ليمخض.
ونَحيَ اللَّبن يَنْحيه ويَنْحاه، مخضه.