ضاحِي الأخاديدِ ومُستحيرِه
فِي لَا حبٍ يَركَبْنَ ضِيفيَ نِيْرِهِ
واستحارَ الرجل بمَكَان كَذَا وَكَذَا: نزله أَيَّامًا.
والحِيَرُ والحَيَرُ: الْكثير من المَال والأهل قَالَ:
أعوذُ بالرحمَنِ من مالٍ حَيَرْ
يُصلِينيَ الله بِهِ حَرَّ سَقَرْ
وَقَوله انشده ابْن الْأَعرَابِي:
يَا من رأىَ النعمانَ كَانَ حِيَرَا
قَالَ ثَعْلَب: أَي كَانَ ذَا مَال كثير وخول وَأهل.
والحارةُ: كل محلّة دنت مَنَازِلهمْ.
والحِيرَةُ: بلد بِجنب الْكُوفَة ينزلها نَصَارَى الْعباد، وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا حارِيّ، وَهُوَ من نَادِر معدول النّسَب، قلبت الْيَاء فِيهِ ألفا وَهُوَ قلب شَاذ غير مقيس عَلَيْهِ غَيره.
وَالسُّيُوف الحارِيَّةُ: المعمولة بِالْحيرَةِ، قَالَ:
فلمَّا دخلناه أضَفْنا ظهورَنَا ... إِلَى كلِّ حارِيَ قَشيبٍ مُشَطَّبِ
يَقُول: أَنهم احتبوا بِالسُّيُوفِ. وَكَذَلِكَ الرّحال الحاريَّاتُ، قَالَ الشماخ:
يَسرِى إِذا نامَ بَنو السُرَياتْ
يَنامُ بَين شُعَبِ الحاريَّاتْ
والحاريُّ: أنماط نطوع تعْمل بِالْحيرَةِ تزين بهَا الرّحال، أنْشد يَعْقُوب:
عَقْماً ورَقْماً وحارِياًّ تُضاعفُه ... على قلائصَ أمثالِ الهَجانِيعِ
والمُستَحيرَةُ: مَوضِع، قَالَ مَالك بن خَالِد الخناعي: