مُسْتَوقِدٌ فِي حَصاهُ الشمسُ تَصْهَرُه ... كأنَّه عَجَمٌ بالبِيدِ مرْضوحُ
وَنوى رَضيحٌ، مرْضُوحٌ. وَاسم الْحجر، المِرْضاحُ. وَالْخَاء لُغَة ضَعِيفَة، قَالَ:
خَبَطْناهُمْ بكُلّ أرَحَّ لامٍ ... كمِرْضاحِ النَّوَى عَبْلٍ وقاحِ
والرَّضَحَةُ: النواة الَّتِي تطير من تَحت الْحجر.
وبلغنا رَضْحٌ من خبر، أَي يسير مِنْهُ.
والرّضْحُ أَيْضا: الْقَلِيل من الْعَطِيَّة.
حضِلت النَّخْلَة حضَلا، فَسدتْ أصُول سعفها، وصلاحها أَن تشعل فِيهَا النَّار حَتَّى يَحْتَرِق مَا فسد من ليفها وسعفها، ثمَّ تجود بعد ذَلِك. والظاء فِي ذَلِك لُغَة.
الضَّحْلُ: المَاء الرَّقِيق على وَجه الأَرْض لَيْسَ لَهُ عمق. وَقيل: هُوَ كالضحضاح، إِلَّا أَن الضحضاح أَعم مِنْهُ لِأَنَّهُ فِيمَا قل أَو كثر. وَقيل: الضَّحْلُ، المَاء الْقَلِيل يكون فِي الْعين والبئر والجمة وَنَحْوهَا. وَقيل: هُوَ المَاء الْقَلِيل يكون فِي الغدير وَنَحْوه، وَالْجمع أضْحالٌ وضُحُولٌ وضِحالٌ، قَالَ أُميَّة بن أبي عَائِذ:
فأورَدَها مُسْتَحيرَ الجما ... مِ ذَا طُحْلبٍ طافِيا فِي الضِحالِ
قَوْله: فِي الضحال، كَمَا تَقول زيد كريم فِي النَّاس.
والمَضْحَلُ: مَكَان فِيهِ الضَّحْلُ، قَالَ العجاج:
حَسِبْتَ يَوْمًا غير قرٍّ شامِلاً
ينسجُ غُدْرَانا على مَضاحلا
يصف السراب، شبهه بالغدر.