عَرَفْتُ من ضَرْبِ الحَرِيِر عتقا ... فِيهِ إِذا السهب بِهن ارمقا
وحر: زجر للحمار قَالَ:
شمطاءُ جاءَتْ مِنْ بِلَاد الْبر ... قد تركَتْ حَيْهِ وقالَتْ حَرّ
حِرٌ واصْلُهُ حِرْحٌ، فَحُذِفَ على حد الحَذْف فِي شَفَةٍ والجمعُ احْرَاحٌ لَا يكَسَّرُ على غير ذَلِك قَالَ:
أَنِّي اقُودُ جَمَلاً مَمْرَاحا ... ذَا قُبَّةٍ مُوقَرَةٍ أحْرَاحا
ويروى: مَمْلُوءَةٍ.
وَقَالُوا: حِرَةٌ، قَالَ الهُذَلِي:
جُرَاِهَمةٌ لَهَا حِرَةٌ وثِيلُ
ورجُلٌ حَرِحٌ يُحِبُّ ذَلِك، قَالَ سِيبَوَيْهٍ: هُوَ على النّسَب.
الرَّحَحُ: انْبِساطُ الحافِرِ فِي رقَّةٍ، قَالَ:
لَا رَحَحُ فِيهَا وَلَا اصْطِرَارُ ...