وَاعْلَم أَن مَا أدغم من الْحُرُوف فِي مثله أَو مقاربة بِإِجْمَاع أَو مَا أدغم فِي مقاربه فَقَط باخْتلَاف فَحكمه أَن يعرى الْحَرْف الاول من المدغم من عَلامَة السّكُون وَأَن يَجْعَل على الْحَرْف الثَّانِي المدغم فِيهِ عَلامَة التَّشْدِيد فَيُؤذن بذلك بِالْإِدْغَامِ الَّذِي بَابه ان يَنْقَلِب لفظ الْحَرْف الاول فِيهِ الى لفظ الْحَرْف الثَّانِي ويرتفع اللِّسَان بهما ارتفاعه وَاحِدَة وَيلْزم موضعا وَاحِدًا
فالمجمع عَلَيْهِ من الادغام نَحْو قَوْله {فَمَا ربحت تِجَارَتهمْ} و {فَقُلْنَا اضْرِب بعصاك} و {مَا لم تستطع عَلَيْهِ} و {فَلَا يسرف فِي الْقَتْل} و {قَالَت طَائِفَة} و {هَمت طَائِفَتَانِ} و {فآمنت طَائِفَة} و {أم أردتم} و {راودتن} و {ألم نخلقكم} وَشبهه
والمختلف فِيهِ نَحْو قَوْله اتخذتم و {أَخَذْتُم} و {يعذب من يَشَاء}